عن مشكلتنا
يمنات
محمد اللوزي
من حق الإمارات والسعودية ان تعملان وفق اجندتهما التوسعية، وأن يجدان لهما موطيء قدم لتنفيذ اطماعهما في ظل انحسار قيم الإنتماء العروبي .
المشكلة في عملاء الدولتين من الداخل، الذين يشكلون خطرا على وطن، المشكلة في الصمت العار للقيادات الحزبية الذين طعنوا الثورة وقيمها النبيلة في الظهر وتحولوا إلى مرتزقة وخونة للعهود والمواثيق التي سقط من أجلها شهداء كثر .
المشكلة في انعدام ضمير الواجهات الاجتماعية، وقادة الرأي، والمثقف التبريري الذي يروج الهزيمة، ويبرر الخيانة، ويسوق العمالة والارتهان.
المشكلة دولة بلارأس الذي قبل ان يمتهن كرامته، قبل ان يمتهن وطنه وبنزوع قذر إلى الكرسي .
المشكلة في نواب ديدنهم الدجل والتصويت لتستمر القذارة السياسية على وطن مكلوم. المشكلة في عدم القبول بالآخر، واحتكار السلطة والمال والقوة لدى قوى خارج مفهوم الدولة. في ميليشيات تنوب الجميع، في اتخاذ القرار المؤدي إلى المقصلة .
المشكلة في احتكار الوظيفة وجعلها على قوى بعينها هي من تمنع وتمنح على حساب وحدة التنوع، وتنوع الوحدة. المشكلة في تهاوي قيم الإنتماء الوطني، والتعبئة المدروسة المؤدية إلى تظليل العقل وتعطيله ليبقى اسير الفرد في حزب أو جماعة .
المشكلة في فتاوى القهر والوعد والوعيد ولغة الاتهام لكل من له رأي مغاير .وإذا لا غرابة أن تكون القوة الغازية الأكثر انحطاط هي المسيطرة. ولا نقدر حتى على الشكوى. لأن الدعارة السياسية عنوان القادة والساسة والمثقفين ورجال المال والأعمال والوجاهات الاجتماعية.
وسبحة. صليت لك تقرب لي
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا